كما يتضمن التفكْير الإبْداعي تحليل المشكلات بشكل مختلف عن الطرق التقليدية، وتوليد الأفكار المبتكرة التي تساعد في إيجاد حلول جديدة وفعالة للمشكلات، وتطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين العمليات الحالية.
تُعدُّ دراستنا اختصاصاً علمياً لا يتناسب مع رغباتنا وشُغُفنا؛ سبباً أساسياً لنفورنا من عملنا في المستقبل؛ إذ يطمح أغلبنا بدراسة اختصاصات القمة مثل الهندسة والطب والصيدلة، دون أن نسأل أنفسنا إن كان هذا الاختصاص متوافقاً مع ميولنا وشغفنا؛ مأخوذين بما تعطيه دراسة هكذا اختصاصات من نشوة وإحساس بالإنجاز وظهور اجتماعي آسر، ونمضي في ذلك الاختصاص غير واعين أنَّ النجاح المهني لا بُدَّ أن يقترن بالرغبة، ولا يكتمل إلا باجتماع ثلاثة عناصر هي الفرصة والقدرة والرغبة؛ أي أن يكون الاختصاص مطلوباً في سوق العمل ويستطيع الفرد الحصول على فرصة بعد تخرجه، وأن يمتلك الفرد قدرات تخوِّله دراسة الاختصاص، ورغبةً حقيقية تدفعه إلى دراسته.
الأفكار الإبداعية تساعد الشركات على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات جديدة، مما يضمن استمرارها في المنافسة.
تقديم تحديات فكرية يُحفز الموظفين على التفكير بطرق جديدة ومبتكرة. يمكن أن تكون هذه التحديات على شكل مسابقات داخلية أو مشروعات خاصة تتطلب حلولًا غير تقليدية.
وهنا يطرق الشخص باباً جديداً من أبواب المعرفة، فيُولِّد أفكاراً جديدة غير مطروقة في مجال ما.
تعتبر التْفكير الإبْداعي أحد العوامل الرئيسية في تطوير المؤسسات وتحسين أدائها، ويمكن تعزيزها من خلال ممارسات عدة، منها:
الابتكار والإبداع: خمس طرق لتحفيز التفكير الخلاق في بيئة العمل
هذا يعزز الولاء للمؤسسة ويقلل من التوتر أو الإحباط الناتج عن الروتين. من خلال تقديم بيئة ديناميكية ومتجددة، يشعر الموظفون بأنهم جزء من مؤسسة تهتم بنموهم ورفاهيتهم.
ثم تحسين الأداء: يمكن للتفكْير الإبْداعي أن يساعد في تحسين أداء المؤسسة وتحسين جودة المنتجات أو الخدمات، وزيادة رضا العملاء وتحسين العلاقات نور الإمارات معهم.
هذا يشجع الموظفين على التفكير بشكل إبداعي وتطوير حلول مبتكرة.
عندما يشعر الموظفون بأن أفكارهم تُقدّر وتُنفذ، فإنهم يصبحون أكثر حماسًا للعمل وأكثر استعدادًا للمساهمة بأفكار جديدة.
توفير مساحات عمل مرنة يُعتبر من العوامل المهمة في تعزيز الابتكار. المساحات المرنة تتيح للموظفين العمل بالطريقة التي تناسبهم، سواء كان ذلك من خلال العمل عن بُعد أو في مكاتب مفتوحة تُشجع على التعاون.
العديد من العوامل تلعب أدوارًا بارزة في إنجاح المنظمات على اختلاف أعمالها، ومن أهم تلك العوامل وجود بيئة عمل إيجابية ومحفزة، يقدمها أصحاب العمل للموظفين من أجل تشجيعهم على أداء أعمالهم بصورة أكثر كفاءة والتعاون مع فرقهم، وتمكنهم من الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، وهو ما ينعكس في النهاية على إنتاجية الشركة، وفي سطور هذا المقال نقدم أفكارًا لتعزيز بيئة العمل الإيجابية.
التعاون: يمكن أن يعزز التعاون بين الموظفين الإبداع والابتكار. حيث يمكنهم الاستفادة من أفكار بعضهم البعض وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.